هل يقود التوتر إلى الإسراف في تناول الطعام

منتدى الصحة والحياة كل مايتعلق بالتغذية وتخفيف الوزن والرياضة والتوعية الصحية الطب البديل الطب النفسي الطب الجنسي الطب العام
أضف رد جديد
Sweet Dream
مشاركات: 174
اشترك في: يناير 31, 2024, 11:02 am

هل يقود التوتر إلى الإسراف في تناول الطعام

مشاركة بواسطة Sweet Dream »

هل يقود التوتر إلى الإسراف في تناول الطعام

ربما كان يومك متعبا جدا، ولذا فإنك تندفع ومن دون أي تفكير لأخذ قطعة كبيرة من الحلوى خلال فترة الاستراحة.

وكنت تأمل في أن تتناول قطعا صغيرة من تلك الحلوى، ولكن ومن دون أن تدري، أخذت تلتهمها كلها - وخلال فترة يسيرة تشعر، ولو مؤقتا، بأنك في حالة أفضل! عليك ألا تبتئس من ذلك، لأنك لست الوحيد من بين جموع البشر، ذلك أن الهرمونات التي ينشطها التوتر وتأثيرات «أطعمة الراحة» العالية الدهون والسكر، هي التي تدفع الناس نحو الإسراف في تناول الطعام.

وقد ربط الباحثون بين زيادة الوزن والتوتر. ووفقا لمسح من جمعية علم النفس الأميركية فإن واحدا من كل أربعة أميركيين يقيمون مستوى التوتر لديهم بدرجة 8 في سلم من 10 درجات.

التوتر والشهية
يمكن للتوتر على المدى القصير أن يكبح الشهية، إذ يقوم جزء من الدماغ يسمى «ما تحت المهاد» hypothalamus بتوليد هرمون يفرز الكورتيكوتروبين corticotropin، وهو الهرمون الذي يكبح الشهية. كما يرسل الدماغ أيضا إشارات إلى الغدد الموجودة فوق الكلى بهدف ضخ هرمون «إيبينيرفين» epinephrine (الذي يعرف أيضا باسم الأدرينالين» adrenaline). ويساعد الإيبينيرفين على تحفيز استجابات الجسم للمجابهة أو الهروب، وهي حالة نفسية شديدة تؤدي إلى الامتناع عن تناول الطعام مؤقتا.

ولكن إن تواصل التوتر - أو جرى الإحساس بأنه طال - فإن لذلك جوانب أخرى، ففي هذه الحالة تقوم الغدد الكظرية بإفراز هرمون آخر يسمى الكورتيزول cortisol الذي يزيد من الشهية ويزيد من الدوافع عموما، ومنها دافع تناول الطعام.

وما إن ينحسر المشهد الذي أثار التوتر حتى تنحسر مستويات الكورتيزول. إلا أن عدم انحسار التوتر – أو أن استجابة الإنسان لذلك التوتر ظلت على أعلى مستوياتها - فإن مستوى الكورتيزول يظل مرتفعا.

الدهون والسكريات
كما يبدو أن التوتر يؤثر أيضا على اختيارات الغذاء المفضل، إذ أظهر العديد من الدراسات - أجري الكثير منها على الحيوانات - أن الألم البدني أو العاطفي يزيد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون، أو السكر، أو كليهما.

وربما يكون هذا المزيج من المستويات العالية لكل من الكورتيزول والأنسولين هو المسؤول عن ذلك. ولكن أبحاثا أخرى تفترض أن هرمون «غريلين» ghrelin المسمى «هرمون الجوع» ربما يلعب دوره في ذلك.

وحالما يتم تناول تلك الأطعمة الدهنية والأطعمة المليئة بالسكر حتى يظهر مفعولها في إبطال نشاط منطقة الدماغ التي ولدت التوتر وتعاملت معه ومع الأحاسيس الأخرى المرتبطة به. ولذا فإن جزءا من التوق الشديد لمثل هذه الأطعمة الناجم عن التوتر، ربما يعود إلى رغبتنا في التخلص منه، أي من التوتر.

وكذلك فإن هذا التوجه، كما ذكرت ماري دالمان الباحثة في جامعة كاليفورنيا، هو خطوة صغيرة لتبريد المشاعر القوية التي نجمت عن التوتر الشديد، أي إنه خطوة باتجاه تناول نفس أنواع الأطعمة التي تهدئ عادة من المشاعر الخفيفة الناجمة عن التعرض لتوتر أقل شدة، أو لحالات التوتر المزمن.

ومن الطبيعي القول إن الإسراف في تناول الطعام لا يعتبر السلوك الوحيد المرتبط بالتوتر، إذ لا يتمتع الأشخاص المتعرضون للتوتر بالنوم، وتقل لديهم ممارسة التمارين الرياضية، ويتجهون لتناول الكحول، وهي الأمور التي تسهم كلها في زيادة الوزن.

استجابات متفاوتة
وتفترض بعض الأبحاث أن هناك اختلافا بين الجنسين في سلوك التعامل مع التوتر، إذ يتوجه النساء في الأغلب إلى تناول الأطعمة، فيما يتجه الرجال إلى تناول الكحول أو التدخين.

وأظهرت دراسة فنلندية شملت أكثر من 5 آلاف رجل وامرأة أن السمنة ارتبطت مع الإسراف في تناول الأطعمة الناجم عن التوتر لدى النساء دون الرجال، فيما أظهرت أبحاث أخرى أن مستويات التوتر العالية تقود إلى زيادة الوزن لدى كل من النساء والرجال، إلا أن تأثيراتها الأكبر كانت على الرجال.

وقد أفاد باحثون من جامعة هارفارد أن توتر العمل أو المشاكل الأخرى المرتبطة بالعمل له علاقة مع زيادة الوزن، ولكن فقط للأشخاص الذين كانوا بدينين في بداية الدراسة.

وأحد التفسيرات لهذه النتيجة تتمثل في أن الأشخاص البدينين لديهم مستويات عالية من الأنسولين ولذا فإن زيادة الوزن المرتبطة بحالة التوتر تظهر في الأكثر عند وجود تركيز أعلى للأنسولين.

كما أن كمية الكورتيزول التي تفرز في جسم كل شخص استجابة للتوتر ربما تمثل عاملا من عوامل زيادة الوزن الناجمة عن التوتر. وقبل سنوات عديدة صمم باحثون بريطانيون دراسة فريدة من نوعها أظهرت أن الأشخاص الذين استجابوا للتوتر بإفراز مستويات أعلى من الكورتيزول أثناء وجودهم في ظروف التجربة العلمية، كانوا على الأكثر من الأشخاص الذين يتجهون لتناول الطعام أثناء حياتهم الاعتيادية بعد تعرضهم لتوترات يومية خفيفة، مقارنة بالأشخاص الذين كانت مستويات الكورتيزول لديهم أقل.

خطوات صحية
إن بدا لك أن التوتر يؤثر على شهيتك بقوة ويزيد من محيط خصرك، فإن الخطوة البسيطة التي يمكنك اتخاذها هي حظر تناول أية أطعمة دهنية أو سكرية، وضرورة إزالتها من أدراج المطبخ أو الثلاجة، إذ إن إبقاء مثل هذه الأطعمة لا يؤدي إلا إلى مشاكل أكثر.

ورغم أن وسائل التخلص من التوتر قد تحولت إلى قطاع مدر للربح حاليا، فإننا نقدم لك الآن ثلاثة من المقترحات:
- التأمل: أظهر الكثير من الدراسات دور التأمل في تخفيف التوتر، رغم أن أغلبها ركزت على ضغط الدم وأمراض القلب. كما أن التأمل يمكن أن يساعد أيضا على الوعي أكثر باختيارات الغذاء. ويؤدي التمرس في التأمل إلى إمكانية منع الإنسان لنفسه من الاندفاع الفوري لتناول «أطعمة الراحة» الدهنية والسكرية.

- إجراء التمارين الرياضية: الرياضة المكثفة تزيد من مستويات الكورتيزول مؤقتا، إلا أن التمارين الخفيفة تقللها. وقد أفاد باحثون من جامعة كاليفورنيا نتائج لدراسة عام 2010 أن التمارين - التي كانت شديدة - يمكنها أن تقلل بعض التأثيرات السلبية للتوتر. كما أن بعض النشاطات مثل اليوغا ورياضة «تاي تشي» تتسم بوجود عناصر لكل من الرياضة والتأمل.

- زيارة الأصدقاء: يبدو أن الدعم الاجتماعي يوفر تأثيرا مرحليا على الأشخاص الذين يعانون من التوتر. وعلى سبيل المثال فقد وجد الباحثون أن الصحة العقلية للأشخاص العاملين في ظروف عمل متوترة مثل أقسام الطوارئ في المستشفيات تكون أفضل عند زيارتهم للأصدقاء. وينطبق هذا على كل الآخرين العاملين في مختلف ظروف العمل أخرى.
Sweet Dream
عين سوريا
Sweet Dream
مشاركات: 174
اشترك في: يناير 31, 2024, 11:02 am

Re: هل يقود التوتر إلى الإسراف في تناول الطعام

مشاركة بواسطة Sweet Dream »

Anxiety

أنواع القلق
الإصابة بالقلق تندرج أسفل عدة أنواع مختلفة، والتي تشمل الآتي:
رهاب الخلاء (Agoraphobia): وهو الخوف من الميادين والتواجد في الأماكن العامة.
اضطراب القلق بسبب حالة طبية: وهو نوع من القلق يأتي نتيجة الإصابة بمشكلة طبية وحالة صحية معينة.
اضطراب القلق المتعمم (Generalized anxiety disorder): القلق الزائد من القيام بأي نشاط أو الانخراط بأي أحداث حتى الروتينية.
اضطراب الهلع (Panic disorder): هي سلسلة من القلق والخوف التي تصل إلى أقصى مستوياتها خلال دقائق قليلة، وقد يشعر المصاب بهذا النوع من القلق بضيق وتسارع في التنفس وألم في الصدر.
الصمت الاختياري (Selective mutism): هو فشل الأطفال في الكلام في مواقف محددة، مثل: التواجد في المدرسة.
قلق الانفصال: هو اضطراب طفولي يتمثل في الخوف والقلق من الانفصال عن الوالدين.
الرهاب الاجتماعي: الخوف من الانخراط في الأحداث الاجتماعية والشعور بالخجل وقلة الثقة بالنفس.


أعراض القلق
تختلف أعراض القلق من حالة إلى أخرى، سواء من حيث نوعية الأعراض المختلفة أو من حيث حدتها، وتشمل أعراض القلق:


الصداع.
العصبية أو التوتر.
الشعور بغصة في الحلق.
صعوبة في التركيز.
التعب.
التهيج وقلة الصبر.
الارتباك.
الإحساس بتوتر العضلات.
الأرق.
فرط التعرق.
ضيق النّفـَس.
آلام في البطن.
الإسهال.
فقد يشعر المصاب بالقلق بأنه قلق جدًا حيال أمنه الشخصي وأمن أحبائه، أو قد يتولد لديه شعور بأن شيئًا سيئًا سيحدث حتى إذا لم يكن هناك أي خطر محسوس، تبدأ نوبة القلق عادةً في سن مبكر نسبيًا.

أسباب وعوامل خطر القلق
كما هو الحال في معظم الاضطرابات النفسية من غير الواضح تمامًا ما هو المسبب لاضطراب القلق، إذ يعتقد الباحثون بأن مواد كيميائية طبيعية في الدماغ تسمى الناقلات العصبية، مثل: السيروتونين (Serotonin) والنورأدرينالين (Noradrenaline) تؤثر في حصول هذه الاضطرابات.

أسباب الإصابة بالقلق
يمكن الافتراض بأن لهذه المشكلة مجموعة متنوعة من الأسباب، تشمل الحالات الآتية:

اضطراب الهلع.
اضطراب القلق المتعتم.
اضطراب الرهاب.
اضطراب التوتر.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السكري، وأمراض القلب.
عوامل خطر الإصابة بالقلق
ثمة عوامل يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة باضطراب القلق المتعمم، وهي تشمل الآتي:

1. الطفولة القاسية
الأطفال الذين عانوا من صعوبات أو ضائقة في طفولتهم بما فيها كونهم شهودًا على أحداث صادمة، مثل: الإصابة بأمراض خطيرة كالسرطان قد يصابون بنوبة من القلق، أو التخوف من المستقبل وما يحمله كالحالة الاقتصادية.

2. التوتر النفسي
إن تراكم التوتر النفسي نتيجة لحالات موترة وضاغطة في الحياة قد يُولّد شعورًا بالقلق الحاد، فمثلًا: المرض الذي يستدعي التغيب عن العمل مما يسبب خسارة في الأجر والمدخول من شأنه أن يسبب توترًا نفسيًا، وبالتالي اضطراب القلق المتعمم. 

3. الشخصية
الأشخاص الذين يتمتعون بمزايا شخصية معينة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق، والأشخاص ذوو الاحتياجات النفسية غير المتوفرة كما يجب، مثل: الارتباط بعلاقة عاطفية غير مرضية قد يشعرون بعدم الأمان مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق.

4. العوامل الوراثية
وجود تاريخ عائلي وراثيّ لاضطراب القلق المتعمم يجعله ينتقل وراثيًا من جيل إلى آخر.

مضاعفات القلق
إن اضطراب القلق يسبب للمصاب به أكثر من مجرد الشعور بالقلق، فهو قد يسبب له أو يُفاقم لديه أمراضًا صعبة وخطيرة، ويمكن أن يكون من بينها:

اللجوء إلى استعمال مواد مسببة للإدمان.
أرق وإحساس بالاكتئاب.
اضطرابات هضميّة أو معويّة.
صداع.
صرير الأسنان.
تشخيص القلق

لكي يتم تشخيص إصابة شخص ما باضطراب القلق يجب أن تتلاءم حالته مع المعايير الآتية:

شعور حاد بالقلق الشديد والتخوف يوميًا وعلى مدار ستة أشهر على الأقل.
صعوبة في مواجهة الشعور بالقلق ومقاومته.
الشعور بنوبة من القلق مصحوبة بعدد من الأعراض المحددة، مثل: الشعور بالعصبية والتوتر، وصعوبة التركيز، والإحساس بتوتر العضلات وانشدادها، واضطرابات في النوم.
الشعور بنوبة من القلق تولّد شعورًا بضائقة حادة تعيق مجرى الحياة العادي والطبيعي.
الشعور بالقلق غير المرتبط بحالات أو مشكلات طبية صحية أخرى، مثل: نوبة الهلع، أو استعمال مواد مسببة للإدمان.
Sweet Dream
عين سوريا
Sweet Dream
مشاركات: 174
اشترك في: يناير 31, 2024, 11:02 am

Re: هل يقود التوتر إلى الإسراف في تناول الطعام

مشاركة بواسطة Sweet Dream »

Does stress lead to overeating?

Maybe you've had a very tiring day, so you rush in without thinking to grab a big piece of candy during your break.

You were hoping to eat small pieces of that candy, but without knowing it, you started devouring it all - and within a short period of time you feel, even temporarily, that you are in a better state! You should not despair about this, because you are not the only one among the masses of people, because the hormones activated by stress and the effects of “comfort foods” high in fat and sugar are what push people towards overeating.

Researchers have linked weight gain to stress. According to a survey from the American Psychological Association, one in four Americans rate their stress level at 8 on a 10-point scale.

Stress and appetite
Short-term stress can suppress appetite, as a part of the brain called the hypothalamus generates a hormone that secretes corticotropin, which is the hormone that suppresses appetite. The brain also sends signals to the glands located above the kidneys to pump out the hormone epinephrine (also known as adrenaline). Epinephine helps stimulate the body's fight-or-flight response, which is a severe psychological state that leads to temporary abstinence from eating.

But if the stress continues - or feels like it has been prolonged - this has other aspects. In this case, the adrenal glands secrete another hormone called cortisol, which increases appetite and increases motivations in general, including the motivation to eat.

Once the stressful scene subsides, cortisol levels decline. However, if the stress does not subside - or the person's response to that stress remains at its highest levels - the cortisol level remains high.

Fats and sugars
Stress also appears to affect preferred food choices, as numerous studies - many of which were conducted on animals - have shown that physical or emotional pain increases the intake of foods high in fat, sugar, or both.

This combination of high levels of both cortisol and insulin may be responsible. But other research suggests that the hormone ghrelin, called the “hunger hormone,” may play a role in this.

Once these fatty foods and foods full of sugar are eaten, their effect appears in nullifying the activity of the area of the brain that generated stress and dealt with it and other feelings associated with it. Therefore, part of the intense craving for such foods caused by stress may be due to our desire to get rid of it, that is, from stress.

Also, this trend, as stated by Mary Dalman, a researcher at the University of California, is a small step to cool the strong feelings that result from severe stress, that is, it is a step towards eating the same types of foods that usually calm the mild feelings resulting from exposure to less severe stress, or to stressful situations. Chronic.

It is natural to say that overeating is not the only behavior associated with stress, as people exposed to stress do not enjoy sleep, exercise less, and drink alcohol, all of which contribute to weight gain.
Sweet Dream
عين سوريا
أضف رد جديد